الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

Aspects of the use of terrorism to social networks on The Internet

مجالات استخدام الإرهاب لشبكات التواصل الاجتماعي  عبر الإنترنت 
ترجمة : حاتم الصالحي 
تنامى في الآونة الأخيرة استخدام الجماعات والتنظيمات الإرهابية للإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ، كوسيلة استراتيجية لتحقيق أهدافها ، والترويج لعملياتها وجذب متطرفين جدد ،فظهرت العديد من الصفحات على موقع الفيس بوك، والقنوات على موقع يوتيوب تروج وتنشر الأفكار والمعتقدات لهذه الجماعات إلى جانب الترويج للعمليات الإرهابية التي نفذتها هذه الجماعات ، وفي هذه النقطة نتطرق إلى جزئية محددة وهي مجالات استخدام شبكات التواصل الاجتماعي من قبل الجماعات الإرهابية ، تم ترجمتها من كتاب صادر عن منظمة الأمم المتحددة للعام 2012 ، هذه المجالات هي :   
1-    الدعاية Propaganda : أحد الاستخدامات الاساسية للإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي من قبل الجماعات الارهابية هو الدعاية من خلال اشكال متعددة منها : نشر رسائل متعددة الوسائط (نصوص وصور ومقاطع صوت وفيديو) ، تقدم شرح للتنظيم أو الجماعة وممارساتها والترويج لأنشطتها الارهابية، والترويج للعنف من خلال عرض مقاطع مصورة للجماعات الارهابية وهي تمارس العنف أو نشر ألعاب فيديو تنتجها الجماعات الارهابية تحاكي أعمالها في الواقع . وكذلك الترويج للخطاب المتطرف الذي يشجع على ممارسة أعمال العنف وتوزيعه على منصات التوصل الاجتماعي، وتختلف أنواع الدعاية باختلاف نوعية الجماهير المستهدفة ، فمثلا الدعاية الموجهة للمؤيدين الفعليين أوالمحتملين عادة ما تركز على التحريض على الإرهاب والتطرف من خلال بث رسائل تعزز الفخر والتفاني والإنجاز المتقن في تحقيق هدف الحملات الإرهابية، أما الدعاية الموجهة لضحايا الاعمال الارهابية أو للسكان فعادة ما تهدف إلى هدم وتدمير القيم الاجتماعية المناهضة للإرهاب لدى هؤلاء ، أو بث الخوف والذعر بين السكان لتضخيم حجم وقوة الجماعات الارهابية .
2-    التعاطف والتجنيد Recruitment: تستخدم المنظمات الارهابية شبكات التواصل الاجتماعي في عملية بناء العلاقات وطلب الدعم من الجماهير المتعاطفة معها، إلى جانب استخدام غرف الدردشة الخاصة عبر هذه المواقع في التواصل مع جماهير محددة يتم اختيارها وفقا لمعايير ديمغرافية أو إيديولوجية لتجنيدها في صفوف التنظيمات الارهابية ، على سبيل المثال: تقوم الجماعات الإرهابية بتصميم دعاية خاصة تعزف على وتر الظلم والتهميش يتم توجيهها لفئات المجتمع المهمشة والضعيفة ودعوتها للانضمام إلى صفوفها. 
3-    الدعم المادي Financing: تستخدم المنظمات الإرهابية الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في الحصول على الدعم المادي لتمويل الأعمال الإرهابية، وهناك عدة طرق يستخدمها الإرهابيون في جمع الأموال عبر الإنترنت، منها : الطلب المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من الذين يتواصلون معهم مباشرة سواء كتابة أو صوتا وصورة، والتجارة الإلكترونية، واستخدام أدوات الدفع وبطاقات الائتمان عبر الإنترنت، ومن خلال المنظمات غير الهادفة للربح والتي تسعى إلى جمع الأموال والتبرعات عبر الإنترنت وشبكات التواصل وتمويل التنظيمات الإرهابية التي تعمل لصالحها  .
4-    التدريب Training: في السنوات الأخيرة استخدمت الجماعات الإرهابية الإنترنت وبخاصة شبكات التواصل الاجتماعي كمعسكر تدريب لأتباعها من خلال نشر الكتيبات ومقاطع الصوت والصورة والفيديوهات بشكل يمكن الوصول إليها بسهولة وبلغات متعددة، تناولت مواضيع متعددة مثل كيفية الانضمام للتنظيمات الإرهابية، وطرق عمل المتفجرات والأسلحة النارية، وطرق تخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية.
5-    التخطيط Planning : عادة ما تستخدم التنظيمات الإرهابية الإنترنت وشبكات التواصل في عملية التخطيط للأعمال الإرهابية من خلال التواصل مع عدة أطراف في مناطق جغرافية مختلفة عبر شبكات التواصل الإجتماعي للتنسيق والإعداد لمخطط إرهابي، يساعدهم في ذلك سرية الاتصالات عبر هذه الشبكات والتي غالبا ما تكون بعيدة عن مراقبة الدول . 
6-    التنفيذ Execution : إلى جانب ما سبق يمكن للجماعات الإرهابية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت في تنفيذ أعمال إرهابية منها على سبيل المثال : نشر تهديدات صريحة بالعنف قد تصل إلى حد التهديد باستخدام السلاح من أجل بث الذعر والخوف والقلق بين المستخدمين والسكان، ومثل هذه التهديدات تعد أعمال إرهابية حتى لو لم يتم الوفاء بها، كما تستخدم الجماعات الإرهابية هذه الشبكات عبر الإنترنت في التنسيق لتنفيذ أعمال إرهابية . 
7-    الهجمات الإلكترونيةCyber attacks  : وتشير الهجمات الإلكترونية إلى الاستغلال المتعمد للشبكات الحاسوبية كوسيلة لشن هجوم، مثل استخدام القرصنة ونشر فيروسات تضر بالبرامج ، مثل هذه الهجمات قد تستخدمها الجماعات الإرهابية للإضرار بالمصالح العامة للدول مثل استهداف مواقع وزارة الخارجية والداخلية ، واستهداف المواقع الإلكترونية للبورصة أو البنوك . 

تم ترجمة هذه المقالة بتصرف من كتاب حول استخدام الإنترنت لأغراض إرهابية صادر عن منظمة الأمم المتحدة بنيويورك "باللغة الإنجليزية".


United Nations Office On Drugs and Crime, (2012). 

حماية الأصول الرقمية للعلاقات العامة

Protecting an organization’s digital public relations assets

* ترجمة : حاتم الصالحي 
وتعرف الأصول الرقمية للعلاقات العامة بأنها : "أصول مادية أو غير مادية للمنظمة عادة ما يتم تخزينها ونشرها عن طريق شبكة الإنترنت، وتشمل كل المحتوى الإبداعي الذي ينتجه وينشره ممارسو العلاقات العامة على الإنترنت، وكذلك سجلات المنظمة ، وقواعد البيانات ، والبرمجيات الخاصة بالمنظمة  

المعلومات الرقمية العامة : هي جميع البيانات التي تصف المنظمة ومنتجاتها وخدماتها وعملياتها ولا يمكن للمنظمة أن تعتبر هذه المعلومات حصرية بالمنظمة مثل المعلومات الخاصة كبرأة الاختراع ، والأسرار التجارية، لأن مثل هذه المعلومات هي عامة أو حول سلع يتم تبادلها مرارا وتكرار دون ان تنضب .
وتقدم المعلومات العامة حول المنظمة فائدة للجمهور؛لأنها تساعده على اختيار الدخول في علاقة مع المنظمة أم لا فيما إذا أراد ذلك ، كما تفيد المنظمة في جني فوائد مماثلة في إمدادها الجمهور بالمعلومات الدقيقة والكاملة و في الوقت المناسب حيث تفضي هذه المعلومات إلى بناء علاقات المنظمة مع الجمهور.
التهديدات التي تتعرض لها الأصول الرقمية للعلاقات العامة بالمنظمات على شبكة الإنترنت :
تواجه الأصول الرقمية للعلاقات العامة التي تقوم بنشرها المنظمات على شبكة الإنترنت العديد من التحديات من قبل خمسة مصادر اساسية هم : المهاجمون Attackers  و القراصنة  Hackers  و المترصدون  Lurkers والمحتالون Rogues واللصوص Thieves  .
1-المهاجمون : هم النقاد والمعارضون للمنظمة الذين يجدون الاتصالات عبر شبكة الإنترنت طريقا مريحا للنزاعات والشكاوى، والمهاجمون غالبا ما يكونوا نشطاء عبر الانترنت، وممكن أن يكونوا أفراد لديهم شكاوي شخصية محددة بدقة ، ومع تطور الانترنت وخدماتها كالشبكة العنكبوتية العالمية والبريد الإلكتروني ومجموعات النقاش وغرف الدردشة والاتصالات اللاسلكية جعلت من السهل على المهاجمين الوصول وحشد أعداد كبيرة من الناس وبتكلفة متواضعة إذ اصبح بإمكانهم شراء خدمات على أجهزة الكمبيوتر والإنترنت للوصول إلى الجمهور في أنحاء العالم
التعامل القانوني مع المهاجمين :  من الناحية القانونية ينبغي للمنظمة أن تثبت التشهير أوالانتهاك وفقا لقانون محدد ، وتحاول المحاكم تحديد أي أضرار تكبدتها المنظمة مقابل حرية الرأي والتعبير للمهاجم .لكن ثمة مشكلة وهي أن معظم المعلومات الهجومية عبر الإنترنت مجهولة المصدر لاسيما في المعلومات المنشورة على لوحات النقاش وتعليقات المواقع الإلكترونية وغرف الدردشة وحاليا الحسابات المستعارة على مواقع الشبكات الاجتماعية والمدونات . ولحماية المنظمة ضد الهجمات : ينبغي للمنظمة متابعة ما ينشر عنها في المواقع الإلكترونية، وغرف الدردشة والمنتديات، ولوحات النقاش، وخدمات الأخبار على الشبكة، ومن خلال خدمات الرصد المتاحة على الانترنت ومحركات البحث فيمكن للمنظمة رصد انتشار الهجمات والشائعات والاستجابة بشكل مناسب .
2 -  القراصنة : هم أشخاص هواه للعمل على الكمبيوتر، ينتهكون عن عمد أنظمة الكمبيوتر التابعة للمنظمات، ويعملون على تغيير المحتوى أو تعطيل العمليات، وأصبحت اليوم عملية القرصنة مصدر قلق للمنظمات في عصر إرهاب وحرب المعلومات ، وتشمل القرصنة : سرقة الأسرار التجارية والبرمجيات والهويات الشخصية وتحويل الأموال الكترونيا وإعادة توجيه المعاملات إلى كمبيوتر آخر واقتحام أنظمة البريد الإلكتروني وإصابة الملفات وأرشيف المنظمات الإلكتروني بفيروسات مدمرة  والكتابة على الجدران"تشويه المحتوى" وتؤثر القرصنة على العلاقات العامة من خلال ثلاث طرق : * الأولى : تشويه المحتوى أو تعديله وينتج عن ذلك ارتباك المنظمة أو خسارة العمل ، الثانية : هدم علاقات المنظمة بالجمهور ، وينتج عن ذلك رفع دعوى قضائية ضد المنظمة ، الثالثة : تؤدي االقرصنة إلى تصدع سمعة المنظمة 
التعامل القانوني مع القراصنة :  لحماية المنظمة من القرصنة سنت بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية قوانين لردع القرصنة وعمليات الاحتيال وسمحت للحكومة بالتنصت لمراقبة مستخدمي الإنترنت والسماح للمسؤولين عن تنفيذ القانون باعتراض الاتصالات المقرصنة دون أمر قضائي ، وبالنسبة لممارسي العلاقات العامة ينبغي عليهم التوقع والتخطيط لمواجهة القرصنة من خلال الترتيب وأرشفة النسخ العادية للوثائق، والاحتفاظ بنسخ احتياطية، ومواجهة اضطرابات الخدمة، كما يمكن للممارسين الحد من التعرض لعمليات القرصنة من خلال تطوير خطط مفصلة للوصول إلى المعلومات الهامة منها : تثبيت أجهزة وبرامج حماية، وتمكين كلمات مرور، وإجراءات حماية أمنية للبيانات وتثقيف الموظفين والمستخدمين بإجراءات حماية بياناتهم .
3-      المترصدون : هم مستخدمون شرعييون أومرخص لهم بالعمل على المعلومات الرقمية للمنظمات، ومنهم : مصادر معلومات المنظمة، وزوار موقعها الالكتروني، والمشتركين في القوائم البريدية، ومستقبلي رسائل البريد الالكتروني المرسلة من المنظمة ومستخدمو الشبكة الداخلية لها، ويمكن أن يكونوا منافسين يستخدموا الإنترنت في الاستخبارات التسويقية وجمع البيانات حول المنظمة، وشركات البحوث المهنية ، وسماسرة المعلومات او من يجمعون المعلومات لعملائهم أو للاستفادة منها بأنفسهم . وعملية ترصد المعلومات ليس جريمة جنائية من الناحية القانونية لكن المشاكل المحتملة في هذه النقطة هي : الانتحال والتنصت والتحميل الزائد للمعلومات بطريقة غير مرخص بها واستخدامها لأغراض تجارية والتجسس من خلال برامج التجسس التي تظهر للموظف عند بحثه عن تحميل بعض البرامج المجانية وبمجرد الضغط على إيقونة تحميل يتم تثبيت برنامج التجسس على الكمبيوتر الشخصي للموظف .
 التعامل القانوني مع المترصدين : ينبغي للمنظمات ان تتبنى سياسات واضحة حول مواد الملكية، ومراجعة المحتوى بعناية ودقة قبل النشر، ومن الوسائل لردع المترصدين هي طلب المستخدم بالتسجيل أو الحصول على كلمة مرور لكن هذه الطريقة قد تثبط الكثير من الجماهير الشرعية للمنظمات والإعلاميين فالعديد من الإعلاميين يترك الدخول الى  الموقع الإلكتروني المحمي بكلمة مرور، ومن الأساليب الأخرى لمنع المترصدين استخدام التشفير والتوقيعات الرقمية وبصمات الأصابع ، ويمكن التعرف على الترصد من خلال وضع سجلات للزوار ، وحظر الزوار المشبوهين .
4-     المحتالون : هم مشغلو المواقع الإلكترونية الذين يحاولون عن عمد الاستفادة من المنظمة، على سبيل المثال : يقومون بتأسيس موقع مشابه للموقع الأصلي للمنظمة ليتم إرباك وتشويش المستخدمين ، وهناك شركات تشتري أسماء مواقع متاحة على الإنترنت وتعيد بيعها للمنظمات التي ترغب باستخدام الاسم لأغراض تجارية مشروعه .
التعامل القانوني مع المحتالين : ولحماية المنظمة ينبغي لسياسات العلاقات العامة والسياسة القانونية بالمنظمة حماية علامتها التجارية( قيمة ووزن هذه العلامة لدى الجمهور)، ومن الطرق التي يمكن استخدامها : الرصد للمواقع الإلكترونية ومجموعات الأخبار باعتبارها وسيلة هامة لاحتواء الانتهاكات على أيدي المحتالين ، وينبغي للمنظمة أن تسجل اللواحق الإضافية للموقع على سبيل المثال : com , net , org , info  ، والاخطأ الإملائية في اسم المنظمة، وملحقات النطاق الدولي لحمايتهم من استخدام وسؤ الاستخدام من قبل الآخرين، والنظر فيما إذا كانت العلامات التجارية الأخرى مسجلة في URL ام لا .
5-       اللصوص : هم مستخدمو الإنترنت الذين يسرقون المنظمات عن طريق التحميل وسرقة الملكية الفكرية ، حيث سهلت التكنولوجيا الرقمية عملية السرقة وجعلت الدول تعيد النظر في قوانينها المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، ومعظم ممارسي العلاقات العامة قلقون بشأن سرقة المحتوى ، ومن سرقات المحتوى الأكثر شيوعا ما يلي : 
·        المزورون الذين يسعون إلى تحقيق مكاسب تجارية، من خلال إعادة بيع المحتوى على الانترنت .
·        أطراف من القطاع الخاص من يحاولون إعادة نشر الصور وملفات الصوت والفيديو والتهرب من دفع المقابل المادي لأصحاب حقوق النشر والتأليف
·        مروجو المعلومات من يمررون المعلومات باعتبارها ملكا لهم لتجنب تكلفة الابتكار والخلق .
·        رعاة المواقع على شبكة الإنترنت الذين يقومون بإعادة صياغة المحتوى لأغراضهم الخاصة مستخدمين الربط والتأطير
·        شركات تجارية التي قد تأطر موقعا إلكترونيا لشخص أخر بإعلاناتها
·        شركات غير تجارية والتي قد تحبط موقعا لشركة أخرى بتعليقات هجومية .
التعامل القانوني مع اللصوص : من الناحية القانونية ثمة قوانين تعمل على حماية حقوق الملكية الفكرية وحق النشر والتوزيع والتأليف، وتتناول قضايا شائكة مثل استخدام اسماء الشركات على الإنترنت وتحديد الانتهاكات كاستخدام شعار شركة على موقع دون إذن، ومن الممكن محاكمة مشغلي المواقع اذا احتوت على روابط تعليقات تشهيرية أوغير مرغوب فيها، ويسمح القانون الامريكي للمنظمات بالحصول على التعويض السريع عن التعدي على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بهم ..
وللحماية يجب على ممارسي العلاقات العامة الاهتمام بمنشورات عملائهم الذين لايرغبون في نشرها بواسطة اشخاص اخرين، وعندما يتم نشر المواد محفوظة الملكية الفكرية ينبغي على المنظمة أن تضع علامة بارزة تشير لحقوق النشر والملكية،  وكذلك على المنظمات مراقبة ورصد المحتوى محفوظ الحقوق والملكية المنشور على الإنترنت والعلامات التجارية لرصد التعديلات المحتملة، وعلى مزودي خدمة الإنترنت تعطيل الوصول الى المواد التي تم انتهاك حقوق ملكيتها الفكرية كوسيلة لحل النزاع .
ويمكن تقييد سؤ الاستخدام بوضع كلمات مرور أو رمز الوصول لمرة واحدة أو فرض رسوم على المحتوى المنشور . 

تم ترجمة الموضوع من بحث لـ 

Kirk Hallahan, (2004) , PP.255–268. 

الاثنين، 5 أكتوبر 2015

تأثير استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على القيم الأسرية والاجتماعية للشباب العربي






تأثير استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على القيم الاجتماعية والأسرية للشباب العربي

دراسة منشورة في المطبوعات العلمية المحكمة لكرسي اليونسكو 2016م



إعداد

د. محمد عبدالوهاب الفقيه كافي
استاذ الإذاعة والتلفزيون المشارك بكلية الإعلام
في جامعتي صنعاء والإمام محمد بن سعود الإسلامية



أ.حاتم علي حيدر الصالحي
المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام – جامعة صنعاء


2016



للحصول على النص الكامل (Full Text) للبحث ، اضغط على رابط التحميل التالي : 






 


The impact of the use of social networking sites on the
social and family values of Arab youth

Dr.Mohammed Abdulwahab Al-Fakih
Associate Professor of Radio and TV. – Sana'a and Imam Mohammad Bin Saud University
Hatim Ali Hyder Al-Salhi
 Lecturer of Public Relations and Advertising - Sana'a University

Abstract

The study aimed to investigate the motives of the use of Arab youth to social networking sites, and to identify the impact of use of the social networking sites on their social and family values . This study belongs to Descriptive studies. The survey methodology was used to achieve the goal of study. 300 young people in the three Arab countries (Saudi Arabia, Yemen and Egypt) were selected as the study sample by using  the method of the available sample . Data was collected via online a questionnaire which covered the objectives of the study.
The study found several of results, including :
-         Rise in average of using social networking sites by the respondents;  where half of the sample of respondents were using networking sites by 4 hours or more a day
-         The Facebook site came in first place in terms of the degree of the Arab youth use of social networking sites, then YouTube and Twitter.
-         The Instrumental Motives of  the use social networking sites came at a higher rate than the Ritualized Motives among Arab youth .
-         the use of social networking sites a positive impact on the values ​​of cultural communication, the values ​​of social relations, and social cooperation and participation values, then the values ​​of self-esteem while The least impact was on the values of religious .
-         There was a relationship between some of the motives of use and the nationality of the respondents .
-         There were differences in the impact of the use of social networking sites on the values (social cooperation and participation, self-esteem, and social relations) among Arab youth belonging to the difference in educational levels and There were differences in the impact of the use of social networking sites on the values (tolerance and religious) among Arab youth belonging to the difference in the nationality of the respondents. In contrast, there were no differences in the impact of the use of social networking sites on the social and family values among Arab youth belonging to the difference in gender.
 

ملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على دوافع استخدام الشباب العربي لمواقع التواصل الاجتماعي ، و استكشاف تأثير استخدامهم لها على قيمهم الاجتماعية والأسرية ، وتم تطبيق الدراسة على 300 مفردة من الشباب في ثلاث دول عربية ، هي ( السعودية واليمن ومصر ) ، وتم الاعتماد على منهج المسح الميداني في إجراء الدراسة ، فضلا عن اختيار عينة الدراسة بأسلوب العينة المتاحة ، واعتمدت الدراسة على استبيان إلكتروني (Online Questionnaire) في جمع البيانات من المبحوثين بالاستعانة ببعض اعضاء هيئة التدريس والباحثين في الدول الثلاث، والنقاش عبر غرف الدردشة ومواقع التواصل الاجتماعي مع المبحوثين في تعبئة واستكمال بيانات الاستبيان باعتباره الأداة المناسبة لطبيعة موضوع الدراسة ، وبعد تفريغ بيانات الاستبيان إلى برنامج المعالجة الإحصائية SPSS ، تم إجراء عددا من المعاملات الاحصائية التي تناسب طبيعة البيانات ، وقد كشف التحليل عن النتائج التالية :


ارتفاع معدل استخدام الشباب العربي لمواقع التواصل الاجتماعي إذ أن نصف عينة الدراسة يستخدمون مواقع التواصل بواقع 4 ساعات فأكثر يوميا ، ويُعد موقع الفيس بوك هو الشبكة الاجتماعية الأكثر استخداما من قبل الشباب العربي ، يليه موقع يوتيوب ، ثم تويتر ، وتفوقت دوافع الاستخدام النفعية على دوافع الاستخدام الطقوسية لدى الشباب ، وفيما يتعلق بتأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي على القيم الاجتماعية ، كان التأثير الايجابي الأكبر لمواقع التواصل على قيم الاتصال الثقافي ، يليها قيم العلاقات الاجتماعية ، ثم قيم التعاون والمشاركة الاجتماعية ، ثم قيم تقدير الذات ، فيما انخفض التأثير نسبيا على قيم التدين ، إلى جانب ذلك كشفت النتائج عن وجود تأثير لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الأسرية ، لكن العلاقة الارتباطية بمعدل الاستخدام أثبتت أنه كلما زاد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي زاد التفكك الأسري ، وكشفت النتائج عن وجود علاقة بين بعض دوافع الاستخدام وجنسية المبحوثين ، فضلا عن وجود فروق في تأثير استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على قيم التسامح والتدين لدى الشباب تعود لاختلاف جنسياتهم .

الآن كتاب العلاقات العامة والاتصال التفاعلي عبر المواقع الإلكترونية والاجتماعية متوفر نسخة كاملة pdf

 للتحميل أضغط الرابط الأتي  https://drive.google.com/file/d/1gk3njxw_fuYH1T5e48wBtRbeZvDYHK_F/view?usp=sharing