الاثنين، 25 يناير 2021

السيرة الذاتية لمحرر المدونة الدكتور/ حاتم علي الصالحي

 

البيانات الشخصية

· الإسم : حاتم علي حيدر مقبل الصالحي 3/7/1985

·  مدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان - جامعة صنعاء

· تلفون : 00201145776621   - 00201067657273

· البريد الإلكتروني :  alsalehy85@pg.cu.edu.eg                          

المؤهلات "الشهادات " العلمية :

· بكالوريوس إعلام- تخصص علاقات عامة وإعلان- جامعة صنعاء- بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف– وبمعدل (97.91%)، الأول على مستوى الدفعة - 2007.

· ماجستير إعلام – تخصص علاقات عامة وإعلان – كلية الإعلام - جامعة القاهرة بتقدير ممتاز، عنوان الرسالة: "استخدام تكنولوجيا الاتصال التفاعلي في ممارسة أنشطة العلاقات العامة في المنظمات العاملة في اليمن"- 2016.

· دكتوراه إعلام – تخصص علاقات عامة وإعلان – كلية الإعلام - جامعة القاهرة بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بتبادل الرسالة بين الجامعات العربية والأجنبية، عنوان الأطروحة: "فاعلية استراتيجيات إدارة العلاقات مع الجمهور في بناء سمعة المنظمة: دراسة حالة". 2021.  

شهادات علمية أخرى :

· شهادة التوفل – معهد أمديست – صنعاء بدرجة (463) صادرة بتاريخ 6/20/2011م                   

· شهادة التوفل في اللغة الإنجليزية من جامعة القاهرة بدرجة (577) صادرة بتاريخ 30/5/2016م

· شهادة إعداد المدربين (TOT) من جامعة عين شمس والجامعة الدولية الإلكترونية 8/2016.

· شهادة دبلومة مبيعات وتسويق مركز تطوير الشباب اقتصاديا – صنعاء. 7/7/2007-8/8/2007             

الخبرات المهنية :

· قمت بتدريس العديد من المقررات الدراسية بكلية الإعلام جامعة صنعاء، منها:

-       علم النفس الإعلامي، المستوى الثاني (عام)

-       تسويق وبحث متخصص، المستوى الرابع (علاقات عامة وإعلان)

-       فنون الإعلان، المستوى الثالث (علاقات عامة وإعلان)

-       مدخل علاقات عامة وإعلان، المستوى الثاني (عام)

-       إحصاء تطبيقي، المستوى الرابع (جميع الأقسام: إذاعة وصحافة وعلاقات عامة).

· مدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان– كلية الإعلام – جامعة صنعاء 3/2016م – حتى الأن

· باحث ميداني – المركز اليمني لبحوث الاتصال وقياس الرأي العام – صنعاء. 4/2005- 5/2006                  

· معد برامج تلفزيونية – قناة سبأ الفضائية . 1/2009- 7/2011م   

· مُحلل وخبير في التحليل الإحصائي باستخدام البرامج الإحصائية (SPSS- AMOS). أجرى حتى الآن تحليل إحصائي لـ (25) رسالة علمية نوقشت في الجامعات والمعاهد المصرية واليمنية والخليجية والماليزية والأردنية، إلى جانب تحليل إحصائي لـ (18) دراسة علمية منشورة .                 

الأبحاث العلمية المنشورة :

· تأثير استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على القيم الاجتماعية والأسرية للشباب العربي (بحث أكاديمي بالاشتراك مع الدكتور محمد عبدالوهاب الفقيه كافي، كرسي اليونسكو للإعلام المجتمعي، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – الرياض – 2016م، ص ص 1-79.

· دور شبكات التواصل الاجتماعي في إمداد الشباب العربي بالأخبار والمعلومات حول ظاهرة الإرهاب، (بحث أكاديمي بالاشتراك مع الدكتور محمد عبدالوهاب الفقيه كافي، المجلة العربية للإعلام والاتصال، العدد17 – الجمعية السعودية للإعلام والاتصال - الرياض – مايو 2017م ، ص ص 273-320.  

· دور الفيس بوك في تدعيم الحوار بين المنظمات والجمهور: دراسة في إطار نظرية الإتصال الحواري، مجلة شؤون اجتماعية، جمعية الاجتماعيين، العدد 136 – الشارقة، شتاء 2017، ص ص 43-84. .

· تقييم فاعلية استراتيجيات التسويق والإعلام الاجتماعي في حملات الصحة العامة: دراسة حالة على حملة التوعية الوطنية لمكافحة أزمة الكوليرا في اليمن، Arab Media & Society، العدد 25، الجامعة الأمريكية في القاهرة، 2018، ص ص 1-36. https://cutt.ly/wjNBiKM

· نمذجة العوامل المؤثرة على تبني ممارسي العلاقات العامة لشبكات التواصل الاجتماعي في ممارسة المهنة: دراسة في إطار النظرية الموحدة لقبول استخدام التكنولوجيا، مؤتمر فضاءات شبكات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي: الفرض، التحديات، المخاطر، وآفاق المستقبل، المنعقد في الغردقة/مصر في الفترة من 22-24/10/2019، ص ص 105-132.

· تقييم فاعلية استراتيجيات إدارة العلاقة في بناء سمعة المنظمات-دراسة مسحية على عينة من الجامعات الأهلية اليمنية، مجلة "اتحاد الجامعات العربية لبحوث الإعلام وتكنولوجيا الاتصال"، العدد الثالث، يوليه –ديسمبر 2019، ص ص 149-193.

· استراتيجيات إدارة العلاقة الإلكترونية في سياق الجامعات- دراسة تحليلية على عينة من مواقع الجامعات الأهلية اليمنية،  مجلة "اتحاد الجامعات العربية لبحوث الإعلام وتكنولوجيا الاتصال"، العدد الرابع، يناير – يونيو 2020، ص ص 89-130.

· توظيف تطبيقات الإنترنت في الحد من تفشي وباء كوفيد-19: دراسة حالة التجربة اليمنية، مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط، السنة الثامنة، الجزء الأول، العدد19، أكتوبر 2020، ص ص 319-355.(حصل الباحث بموجبه على تكريم من إتحاد شباب العرب للإبداع والإبتكار بجامعة الدول العربية).

· اعتماد الشباب الجامعي اليمني على البرامج الدينية كمصدر للمعلومات حول التطرف الديني والتأثيرات الناتجة عنها، مجلة كلية الفنون والإعلام- مصراته (ليبيا)، السنة الخامسة، العدد 10، ديسمبر 2020م، ص ص 207-247.

· السمعة المؤسسية: دراسة وصفية لتطور المفهوم وأساليب القياس، مجلة الباحث الإعلامي، جامعة بغداد، المجلد12، العدد49، تموز/أيلول 2020، ص ص49-71.

· بحث باللغة الإنجليزية منشور في المجلة الأمريكية (Public Relations Review) بتاريخ (مارس 2021)، مُفهرسة على (ISI) بمعامل تأثير (2.321)، وعلى (Scopus) بمؤشر اقتباس (4.1)، وتصنيف (Q1).  

The effect of relationship cultivation strategies on organizational reputation in conflict zones: The case of Yemeni private universities, Public Relations Review, 47(1), 102011. DOI: 10.1016/j.pubrev.2021.102011.

(https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0363811121000035)

· العلاقات العامة الرقمية: مراجعة نظرية للمفهوم، وعوامل الظهور، والتحديات، مجلة الحكمة للدراسات الإعلامية والاتصالية المجلد9، العدد2، 2021، ص ص 47-75. 

* للإطلاع على جميع الأبحاث المنشورة، يمكن زيارة حساب الباحث على البوابة العالمية للباحثين (ResearchGate)، رابط : https://www.researchgate.net/profile/Hatim_Al-Salhi .

مشاريع بحثية ممولة

· الصورة والسمعة المؤسسية لوزارة التربية والتعليم السعودية: دراسة مسحية للمضمون في المواقع الإلكترونية وتويتر ولدى الإعلاميين والجمهور السعودي، مشترك، مشروع ممول من وزارة التربية والتعليم السعودية، 2015م .

· الخطة الإعلامية لموسم العمرة رمضان 1442ه-2021م، مشترك، مشروع ممول من وزارة الحج والعمرة السعودية، 2021م. 

المؤلفات :

· كتاب العلاقات العامة والاتصال التفاعلي عبر المواقع الإلكترونية والاجتماعية، ط1(القاهرة: عالم الكتب، 2018).

· كتاب حول إدارة السمعة المؤسسية – تحت الطبع.

الدورات التدريبية :

 

· دورة مهارات اللغة العربية وفنون الإلقاء – معهد التدريب والتأهيل الإعلامي                                      وزارة الإعلام – صنعاء . 31 /3/2008-16/4/2008       

· دورة (English Intermediate) – المعهد الأمريكي الفرنسي  – صنعاء . 12/2009 – 2/2011          

· دورة  Reading&  Writing- المعهد الأمريكي الفرنسي– صنعاء . 7/3/2010- 10/4/2010    

· دورة في التربية الإعلامية – المنظمة الدولية للتربية الإعلامية وجامعة القاهرة، 14-17/2013م

· دورة في مهارات إعداد وكتابة التقارير والأبحاث- المركز الإعلامي اليمني بالقاهرة ومركز التنمية الإدارية – سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة ، يناير2014م                 

· دورة في استخدام برنامج الحزم الإحصائية SPSS في الدراسات الإنسانية والإجتماعية – المركز الثقافي اليمني بالقاهرة، 5/2014م .

· دورة في التحكيم الإلكتروني – نقابة المحامين المصريين - الجيزة – 8/2016م

· دورة في كتابة الأبحاث العلمية– مركز اللغات الأجنبية والترجمة المتخصصة بجامعة القاهرة-10/2016

· دورة في استخدام برنامج الحزم الإحصائية SPSS في الدراسات الإنسانية والإجتماعية – مركز بحوث الرأي العام، كلية الإعلام، جامعة القاهرة،  11/2016م .

· دورة مهارات الكتابة العلمية– مركز بحوث الرأي العام، كلية الإعلام، جامعة القاهرة،  5/2018م .

· دورة في التحليل الإحصائي باستخدام نمذجة المعادلات البنائية "برنامج AMOS"، المؤسسة القومية للبحوث والاستشارات والتدريب، 9/2018.

· دورة صياغة واختبار الفروض باستخدام SPSS/R/Stata - مركز بحوث الرأي العام، كلية الإعلام، جامعة القاهرة،  12/2018م

· دورة أساليب بناء المقاييس الكمية- مركز بحوث الرأي العام، كلية الإعلام، جامعة القاهرة،  12/2018م

· دورة التحليل الإحصائي وفقا لنظريتي القياس الكلاسيكي والحديثة (نظرية الاستجابة للمفردة) باستخدام برنامج بايلوج (Bilog mg3)- المؤسسة القومية للبحوث والاستشارات والتدريب، القاهرة، 11/2019.

· دورات عامة في اللغة الإنجليزية، معهد (4level1) في القاهرة، 12/2019 – 3/2020.

· دورات عديدة (Online) في الكتابة والنشر العلمي، والبرامج الإحصائية، وبرامج التوثيق، ومناهج البحث العلمي، خلال الفترة من بداية 2020 وحتى الآن.

 

 

الجمعة، 15 يناير 2021

استراتيجيات إدارة العلاقة الإلكترونية في سياق الجامعات دراسة تحليلية على عينة من مواقع الجامعات الأهلية اليمنية

 

هدفت الدراسة إلى رصد وتقييم استراتيجيات إدارة العلاقة التي توظفها الجامعات الأهلية اليمنية في إدارة علاقاتها بالجمهور عبر مواقعها الإلكترونية، وتم اختيار جامعتين أهليتين بأسلوب العينة العمدية، هما: جامعة العلوم والتكنولوجيا، وجامعة العلوم الحديثة، ووظفت الدراسة المنهج الكيفي في تحليل المواقع الإلكترونية بالاعتماد على دليل إجرائي لتحليل استراتيجيات إدارة العلاقة عبر الإنترنت، وتوصلت الدراسة إلى النتائج الأتية:

* تم توظيف استراتيجيات إدارة العلاقة في موقع جامعة العلوم والتكنولوجيا بدرجة متوسطة، مقابل توظيف هذه الاستراتيجيات بدرجة ضعيفة في موقع جامعة العلوم الحديثة.

*تصدرت استراتيجية الإيجابية المرتبة الأولى في قائمة الاستراتيجيات الأكثر استخداما في موقعي الجامعتين عينة الدراسة؛ ويرجع ذلك إلى اهتمام موقعي الجامعتين بالجوانب الشكلية التي تسهل عملية استخدام الموقع وتصفحه من خلال وضوح روابط التنقل داخل الموقع واستخدام الوسائط المتعددة، وتوفير محرك بحث داخل الموقع للوصول إلى المعلومات المحددة بيسر وسهولة.

* وردت استراتيجية تأكيد الشرعية ضمن استراتيجيات إدارة العلاقة الأقل ممارسة على موقعي الجامعتين عينة الدراسة، وهذا يعكس ضعف اهتمام الجامعتين بالتواصل مع الطلاب عبر الأدوات التفاعلية بالمواقع والرد على استفساراتهم، وقلة نشر المعلومات التي تمس حقوق الطلاب ومصالحهم.

* كشفت النتائج عن وجود اختلافات في ممارسة استراتيجيات إدارة العلاقة عبر موقعي الجامعتين عينة الدراسة، وجاءت الفروق لصالح موقع جامعة العلوم والتكنولوجيا؛ وهذه النتيجة تتفق مع إحصائيات موقع سيميلرويب (SimilarWeb)، وتصنيف ويبوميتركس ((Webometrics Ranking الخاص بتقييم حضور الجامعات عبر الإنترنت، حيث تصدر موقع جامعة العلوم والتكنولوجيا المرتبة الأولى على مستوى المواقع الإلكترونية للجامعات اليمنية الحكومية والأهلية.

الكلمات المفتاحية: استراتيجيات إدارة العلاقة، المواقع الإلكترونية، الجامعات


لتنزيل الدراسة بالنص الكامل (Full Text)، من الرابط الأتي: 

https://www.researchgate.net/publication/348419052_astratyjyat_adart_allaqt_alalktrwnyt_fy_syaq_aljamat_drast_thlylyt_ly_ynt_mn_mwaq_aljamat_alahlyt_alymnyt_Online_Relationship_management_strategies_in_universities'_context_Analytical_study_of_a_sampl

الأربعاء، 6 يناير 2021

صناعة الهوية الرقمية للباحثين

إذا لم تتواجد شركتك على الإنترنت، فستغادر عالم الأعمال. "بيل جيتس"

هذا المقولة الشهيرة لـ (بيل جيتس) تنطبق على كل مناحي الحياة، بما فيها الأشخاص أنفسهم، وليس فقط الشركات التجارية، فمن لم يتمكن من الحضور على الإنترنت في عالم اليوم، فهو غير موجود في المحيط العالمي.

من هنا جاءت أهمية صناعة الهوية الرقمية للباحثين، وتعني الهوية: السمات أو الخصائص الفريدة لكائن ما، التي تميزه عن غيره، وتشير الهوية الرقمية للباحثين: إلى الخصائص الفريدة التي تميز الباحث عن غيره من الباحثين، ورقميًا تتمثل هذه الخصائص في المُعرف الرقمي (ID) لكل باحث، ومؤشِّرات التأثير التي تعكس حجم المكانة العلمية لكل باحث، مبنيةً على إنتاجه العلمية ودرجة استفادة الآخرين واستخدامهم لهذا الإنتاج كمراجع في دراساتهم وأبحاثهم.
وهناك العديد من المنصات الإلكترونية التي تساعد على صناعة هذه الهوية، حيث تتيح للباحثين إنشاء ملف تعريفي خاص بهم، إلى جانب نشر إنتاجهم العلمي، بل تمتد أكثر من ذلك؛ لإعطاء كل باحث مؤشِّرًا لمكانته وحجم تأثيره في الوسط العلمي، وفقًا لمعايير، تختلف طريقة حسابها من منصة إلى أخرى، وتكاد تتفق معظمها في حساب عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العالمية المرموقة، وعدد الاستشهادات لكل منها.

في هذه المقالة سنركز على بعض هذه المنصات العلمية التي تسهم في صناعة الهوية الرقمية للباحثين، وتساعدهم في المشاركة والتشبيك والإندماج في مجموعات علمية واسعة في مجال التخصص. ومن هذه المنصات:

(1) منصة ريسرش جيت ResearchGate : منصة بحثية تأسست عام 2008، توفر المنصة إمكانية تأسيس صفحة أوملف شخصي للباحث، ونشر إسهاماته العلمية سواء باللغة الإنجليزية أو باللغات الأخرى، ومنها: العربية والصينية والأسبانية والفرنسية، وجعل الوصول إلى النص الكامل (Full Text) مفتوحًا، أوتقييد تنزيله بأخذ الإذن من الباحث، ومع ذلك فإن رصد عدد الاستشهادات للبحوث المنشورة باللغة العربية واللغات الاخرى غير الإنجليزية غير متوفر في المنصة، وقد يرجع ذلك لعدم وجود قواعد بيانات عربية شهيرة، إلى جانب ضعف البرامج المعربة في رصد الاستشهادات، وتعطي المنصة درجات لتأثير الباحث، يتم احتسابها وفقًا لعدد قراءات البحوث المنشورة، وعدد الاستشهادات بها، وعدد الأسئلة والإجابات التي شارك فيها الباحث. وهي بذلك تساعد في مد جسور التعاون بين الباحثين عندما تمنح درجات لتأثير الباحث على عدد مشاركته في الإجابة على أسئلة الباحثين الأخرين في نفس المجال، وعدد الأسئلة التي يطرحها للنقاش. وتوفر هذه المنصة – إضافة إلى ذلك إمكانية البحث عن وظيفة في المجال البحثي، ومشاركة المعلومات حول المشاريع البحثية التي يعمل الباحث عليها.

(2) منصة أكاديميا دوت إديو Academia.edu: تعتبر منصةً اجتماعية مخصصة للأكاديميين، لمشاركة أعمالهم البحثية، أُطلقت عام 2008 على يد البريطاني Richard Price، ومقرها في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا. وتوفر المنصة ملفات شخصية للباحثين؛ لنشر إنتاجهم العلمي، كما توفر لوحة وظائف للإعلان عن الوظائف الأكاديمية الشاغرة.

(3) الباحث العلمي Google Scholar: تم إطلاقه عام 2004، ويقوم بفهرسة الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المحكمة، ويتيح إمكانية تصدير الاستشهاد بالبحث، وفقا لعدة أنماط مشهورة منها نمط جمعية علم النفس الأمريكية APA، وتصدير المراجع إلى برامج فهرسة المصادر مثل برنامج الإندنوت (Endnote). ويمكن للباحث تأسيس ملف شخصي، وإضافة جميع أبحاثه المتوفرة في فهارس جوجل اسكولار إلى هذه الملف، وتظهر أمام كل بحث عدد الاقتباسات، وسنة النشر، ويعطي لكل باحث مؤشرين تأثير، الأول: مؤشر هيرش h-index، والآخر مؤشر (i10- index)، يمكن من خلالهما معرفة حجم تأثير ومكانة الباحث العلمية.

(4) الهوية المفتوحة للباحثين والمؤلفين (Open Researcher and Contributor ID)؛ وتُسمى اختصارًا (ORCID): تم إطلاقها في أكتوبر 2012، وتعطي هذه المنصة رمز تعريفي (ID) لكل باحث تصبح هوية فريدة للباحث، مثلها مثل الرقم الوطني في البطاقة الشخصية، أو معرف الوثيقة الرقمي (DOI) الذي يُعطى لكل ورقة علمية لتمييزها عن غيرها. و يتكون الرمز التعريفي من أرقام وحروف للتمييز بين الباحثين. وذلك من أجل حلّ إشكالية الخلط بين الباحثين بسبب تطابق أسمائهم التي تظهر على الأوراق العلمية، كما تعالج الخلط الذي قد ينتج من استخدام اختصارات للاسم. وقد أعطت هذه المنصة معرفات رقمية لآلاف الباحثين حول العالم، واستخدمت جامعة بوسطن معرفات الباحثين على أورسيد، ثم اعتمدتها أغلب المجلات العلمية المحكمة، إذ لا يمكن النشر في الكثير من المجلات العلمية العالمية المفهرسة على (Scopus & ISI) إلا بالمُعرف الرقمي للباحث على أورسيد.

(5) مُعرف سكوباس (Scopus ID): وتعتبر سكوباس قاعدة بيانات مملوكة لدار النشر الهولندية السفير، تقوم القاعدة بجمع الاستشهادات للباحثين من خلال رقم مُعرف خاص بالباحث، ويقوم بجمع انتاجه العلمي المفهرس في قاعدة بيانات سكوباس، كما يربط السجل العلمي للباحث على اسكوباس مع أورسيد؛ مما يسهل تصدير الأبحاث آليا إلى موقع الباحث على أورسيد.

(6) لينكد إن LinkedIn : منصهة مهنية تم اطلاقها عام 2003، من قبل ريد هوفمان، تربط بين المتخصصين من جميع المهن، وتسمح بإنشاء ملف تعريفي لكل متخصص، بحيث تربط بين المهنيين ومنهم الأكاديميين ببعضهم، وترسل إشعارات بأهم الوظائف الشاغرة المُعلن عنها، التي تناسب تخصص الباحث أو المهني.

(7) منصة اريد ARID: منصة علمية للباحثين وهي اختصار لـ Arab Research ID، ومعناها منصة الباحثين العرب، تأسست عام 2016 في جامعة ملايا بمملكة ماليزيا. وهي أول منصة عربية للباحثين، تهدف لتوثيق مسيرة الباحثين وإنتاجهم العلمي، وتتيح لكل باحث إنشاء ملف تعريفي خاص به، ونشر سيرته الذاتية، ونشر أبحاثه العلمية بالنص الكامل، وتعطي الباحث مؤشرًا للتأثير من خلال حساب عدد قراءات وتنزيلات أبحاثه، وعدد الزيارات لملف الباحث. لكن نظرًا لضعف برامج قواعد الفهرسة باللغة العربية، فإن الكثير من الزيارات لملف الباحث، وتنزيل أبحاثه لايتم توثيقها بالمنصة، وبالتالي فإن المؤشر الناتج عن المنصة غير دقيق، مثله مثل قاعدة بيانات ارسيف (معامل التأثير العربي)، الذي لم يتمكن لحد الآن من تسجيل عدد الاستشهادات بالدراسات والبحوث العربية بدقة.
ملحوظة: هذه المقالة قمت بإعدادها بالرجوع إلى المنصات العلمية المذكورة سلفًا واستعنت ببعض المراجع الإلكترونية، واضفت في بعض الجزئيات رأيي؛ كما هو الحال في منصة اريد، وعدم ظهور الاقتباسات للأبحاث المنشورة باللغة العربية على ResearchGate

كيف تكذب باستخدام الإحصاء how to lie with statistics

 هذا العنوان لكتاب صدر عام 1954م لمؤلفه داريل هوف، وحقق نسبة عالية من المبيعات، ومازال للآن يحقق مبيعات جيدة.

لا يُقصد من العنوان استخدام الإحصاء أو البيانات الكاذبة، وإنما تدور الفكرة العامة للكتاب حول كيف يمكن توظيف البيانات والإحصاءات الحقيقية بطريقة مضللة تخدم أهداف معينة، أو تستخدم لتوجيه الرأي العام.
صحيح لا يمكن الاستغناء عن الإحصاء والقياسات في عالم اليوم، لكن هذه الإحصاءات قد تكون مُضللة وخادعة عندما يتم قراءتها بشكل خاطئ، أو تفسيرها على نحو غير مناسب. فاللغة السرية للإحصاءات برغم أنها جذابة، لكن قد يتم توظيف جاذبيتها وحقائقها للإثارة والتشويه والتضخيم والالتباس والتبسيط المبالغ فيه.

لنرى بعض المظاهر الخداعة لاستخدام الإحصاء كما ذكرها داريل هوف.

(1) العينة المُتحيزة: للعينة شروط في الاختيار والعشوائية، ولكن بعض العينات تكون متحيزة في عملية الاختيار، أو حتى في نسبة الاستجابة التي قد تؤثر على النتيجة، يضرب المؤلف هنا مثال بأن أحد الاستطلاعات وزع 25000 مفردة رد منهم على الاستمارة 2219 مفردة أي أن نسبة الاستجابة لا تتجاوز 9% من العينة المختارة عشوائيا، وكان الاستطلاع على عينة من البروتستانت حول تحول الكاثوليكيين إلى البروتستانتية، أقرَّ المستجيبون بتحول 51361 كاثولوكيا إلى البروتستانت، وبناء على النتيجة تم توقع تحول 4 مليون كاثولوكيا إلى البروتستانت، مع أن العدد الإجمالي للكاثولوكيين لا يتجاوز 2 إلى 3 ملايين في المدينة. ويعود التلاعب هنا بالإحصاءات إلى التوقع بالاستناد على العينة الكاملة، مع أن 91% لم يردوا على الاستبيان، والاحتمال المنطقي أن أغلب من لم يرد على الاستبيان فعل ذلك لعدم وجود متحول واحد من الكاثوليك إلى البروتستانت في كنسيته، وبالتالي فإن الاحتمال المتوقع على العينة كاملة 4 ملايين سينخفض إلى 370 ألف. وربما أن القائم على الاستطلاع بروتستانتي وبالتالي ضخَّم البيانات بالتوقع على العينة كاملة بدون مراعاة نسبة من لم يرد على الاستطلاع.. بالطبع الإحصائيون سيدركون حقيقة هذه الأرقام ويفندوها لكن القارىء العادي لا يعرف ما وراء الأرقام.

(2) المُعدل: يشير المُعدل إلى قيم النزعة المركزية (المتوسط والوسيط والمنوال)، وكل منها تختلف عن الأخرى في طريقة حسابها، فالمتوسط مجموع القيم على عددها، والوسيط القيمة التي تتوسط القيم بعد ترتيبها، والمنوال القيمة الأكثر تكرارا، وبالطبع قيم كل واحدة منها يختلف عن الأخرى، لكن صاحب الاستطلاع قد يختار قيمة واحدة منها، وبالذات القيمة التي تدعم حجته وسيعتبرها معدلا. ثم إن بعض هذه المقاييس تتأثر بالقيم الشاذة، على سبيل المثال يتأثر المتوسط بالقيم الشاذة، فلو كان لديك في شركة 10 موظفين ومدير، يستلم كل موظف 1000 دولار شهريا، بينما يستلم المدير 50 ألف دولار، وأردت حساب متوسط راتب الموظفين، ودمجت راتب المدير معهم (قيمة شاذة)، سيكون متوسط راتب الموظفين شهريا (5454) ألف دولار، وستعلن كصاحب عمل أو مالك للشركة بأن معدل راتب الموظفين يزيد عن 5 ألف دولار، في حين أنه في الحقيقة لا يتجاوز ألف دولار.

(3) الأرقام والعينات الصغيرة: يضرب المؤلف هنا مثالا، لإجراء شركة معجون اسنان دراسة تجريبية على عدد صغير من الناس، وتقوم بمراقبتها خلال ستة أشهر لمتابعة تأثير معجون الأسنان على التسوس، والنتيجة لن تخرج عن الأتي (زيادة التسوس، ظل التسوس كماهو، انخفاض التسوس)، وفيما لو حصلت على النتيجة الأخيرة ستظهر الأرقام، أما لو حصلت على النتيجة الأولى والثانية فستخفي الأرقام وكأن شيئا لم يكن، وستجري دراسة أخرى على مجموعة تجريبية أخرى، وقد يحصل تحسن طفيف وربما لم يكن سببه معجون الاسنان التابع للشركة، وربما لو هناك مجموعة تجريبية أخرى استخدمت معجون أسنان عادي أو معجون لشركة أخرى قد يحصل نفس التحسن الطفيف، ومع ذلك ستقيم الشركة حملة إعلانية ضخمة حول نتائج الدراسة التي أجرتها على هذه العينة الصغيرة. وكما هو معروف في العينات الصغيرة يزداد التباين، فلو رميت حجرة النرد عشر مرات وحصلت على الصورة ثمان مرات، قد لا تحصل على الصورة 80 مرة إذا رميت حجرة النرد 100 مرة.

(4) التضليل باستخدام الرسوم البيانية: في هذه الحالة قد يتم استخدام الرسوم البيانية لإبراز جانب مهم بالنسبة للناشر، على سبيل المثال، حصل تحسن في زيادة الدخل الوطني بنسبة 10%، وعند رسمها بيانيا، على محور س و ص، قد يتم حذف الجزء السفلي من الرسم البياني حتى لا تظهر كمية الزيادة على حقيقتها في رأس الرسم البياني، كمثال توضيحي: صورتان لرسم بياني اسفل المقالة

(5) الرسوم ثلاثية الأبعاد: قد يستعاض عن المنحنيات والمدرجات التكرارية باستخدام الرسوم الثلاثية الأبعاد، فمثلا عند تمثيل الزيادة في الرواتب خلال عام في شركة ما، قد تكون الزيادة 100%، بحيث تصبح رواتب العام الحالي ضعف رواتب العام المنصرم، ويمكن تمثيل ذلك بمدرج تكراري أو منحنى يظهر الزيادة بصريا على حقيقتها، وقد يستعاض برسوم ثلاثية الأبعاد على سبيل المثال عرض كيس نقود يمثل العام الماضي وكيس أخر يمثل العام الحالي، ويتم تضخيم كيس نقود العام الحالي، بشكل يزيد عن الضعف، ممايترك انطباعا بصريا مبالغا فيه، للتوضيح صورة المدرج التكراري وبجواره كيسي النقود أسفل المنشور.

(6) الأرقام غير المرتبطة بشكل مباشر بموضوعك: قد توظف الأرقام لخدمة موضوعك رغم عدم ارتباطها بشكل مباشر بالموضوع، فقد يقوم صيدلاني بتحضير دواء يزعم أن يقضي على نزلات البرد، ويؤكد من المختبر بأن 100 جرام منه تقضي على 30 ألف جرثومة، خلال عشر ثواني، لكن من يدري ماهي الجراثيم، وهل لها علاقة بنزلات البرد أم لا، وهل سبب قتل الجراثيم هو الدواء أم مُطهر فعال يعمل في أنبوية الاختبار، وقد يتم تخفيفه بحيث لا يأثر على الإنسان ولا يضر بأنسجة الحلق إذا تم تناوله. وبنفس الطريقة قد تعرض نسب مئوية لحالات الحوادث في الطقس الصافي والطقس الضبابي، وتظهر أن نسبة الحوادث في الطقس الصافي أكثر من نسبتها في الطقس الضبابي، الأرقام والنسب صحيحة، لكن السبب يعود لكون أغلب أيام السنة طقسها صافيا، بينما أيام قليلة كانت ضبابية، وبالتالي جاءت الحوادث أكثر في الطقس الصافي، ولو تم توزيعها بالنسب اليومية لاختلف الأمر بدلا من توزيعها بالنسب السنوية.

(7) العلاقات مقابل الأثر (السببية): قد تحصل على نتيجة وجود ارتباط ايجابي بين متغيرين (أ، وب) وتذهب إلى تفسير أن المتغير (أ) يؤثر على المتغير (ب)، على الرغم أنك استخدمت هنا اختبارات إحصائية لقياس الارتباط، والتي تعني وجود ارتباط بين الاثنين لكن هذه الاختبارات لا تعطي نتيجة حول أيهما يؤثر في الأخر، فقد يكون المتغير (ب) هو الذي يؤثر في (أ)، وقد يكون السبب أن كلاهما ناتج عن مسبب خارجي. وقد تظهر ارتباطات بين متغيرين ليس بينهما أية علاقة منطقية أو مبررة.

(8) التلاعب بالنسب المئوية وإخفاء الأرقام: قد تكون الأرقام الحقيقة قليلة، وبالتالي يتم إخفاؤها وإظهار النسب المئوية، على سبيل المثال: اهذا العام سجَّل 3 طلاب بقسم علم النفس، أحد هؤلاء الطلاب يعمل، فتأتي إحدى الصحف لتنشر 33% من الطلاب الملتحقين بقسم علم النفس هذا العام يعملون بينما 66% لا يعملون، أو ثلث الملتحقين بقسم علم النفس يعملون، والحقيقة أن عدد الطلاب صغيرا (3 طلاب) تم إخفاء الرقم، وإظهار النسب، وفيما لو كان العدد مضاعف عشر مرات (30) طالبا، قد لانجد الثلث 10 طلاب يعملون.

يقدم الكاتب في نهاية الكتاب خمسة أسئلة لتجنب الوقوع في مصيدة الإحصائيات، هي:
· من قال هذا؟
· وكيف تم معرفة ذلك؟
· وما المفقود في البيانات؟
· هل قام أحدهم بتغيير البيانات؟
· هل لهذه البيانات معنى؟
تم الاستناد في كتابة هذه المقالة لقراءات حول الكتاب باللغة الإنجليزية، إلى جانب مقالة للأستاذ الدكتور فضيل دليو (2020)، منشورة بالعربية في المجلة الجزائرية للعلوم الإنسانية والاجتماعية.

الآن كتاب العلاقات العامة والاتصال التفاعلي عبر المواقع الإلكترونية والاجتماعية متوفر نسخة كاملة pdf

 للتحميل أضغط الرابط الأتي  https://drive.google.com/file/d/1gk3njxw_fuYH1T5e48wBtRbeZvDYHK_F/view?usp=sharing