دور مستوى اللهجة في تفضيل وتذكر الرسالة الاعلانية
يتناول البحث أثرمستوى لهجات الشخص المتحدث المستخدمة في
الاتصالات الإقناعية على تقييم المستهلك وتذكره
للمنتجات والخدمات المعلن عنها .
الخلفية النظرية للبحث : ينطلق البحث من خلفية معرفية مؤداها أن مدراء الإعلان
ينبغي عليهم الأخذ بالعوامل المتعلقة بمراعاة إعجاب وتفضيلات المستهلك للهجات معينة ، حيث أكدت الأبحاث التي أجريت على اللهجات والبيع الشخصي بأن اللهجات قد تعيق فعالية
رجل المبيعات أو الشخص المتحدث .. وأن الإختلاف في اللهجة أو الكلام لايلائم المستهلك
بالتالي يقلل فاعلية الإتصال ، كما أن اللهجة غير المألوفة قد تستثير أجندة خفية وتشكل
صورة نمطية إجتماعية سلبية وتقلل مصداقية الشخص المتحدث وبالتالي تؤدي الى إنخفاض
النية الشرائية للمستهلك .، لذا فهذه الدراسة تحاول استكشاف كيف يمكن للهجة أن
تغير استجابة المستهلك وما ينتج عن ذلك من ردود فعل أيجابية أو سلبية نتيجة استخدام
اللهجات .
فروض الدراسة :
1- يدرك المستهلك المنتجات المعلن عنها بواسطة الناطقين بلهجة (مألوفة ) قياسية بشكل إيجابي أكثر من المنتجات المعلن عنها بواسطة الناطقين بلهجة (غير
مألوفة)غير قياسية
2- تذكرالرسائل المقدمة بواسطة ناطق بلهجة قياسية مألوفة
يكون أقل من تذكر الرسائل المقدمة بواسطة متحدث بلهجة (غير قياسية )غير مألوفة .
النموذج المستخدم
المنهج وإجراءات الدراسة :
استخدمت الدراسة لهجتين هي (اللهجة البريطانية القياسية واللهجة الجنوبية
غير القياسية و تم تطبيق
الدراسة على 262 مشاركا من جامعة الجنوب الغربي تم إختيارهم بطريقة عشوائية وتم
توزيعهم على اربع مجموعات تجريبية وتم تعريضهم للإستاع الى إعلانات إذاعية عن
فندقين ( فندق لرجال الأعمال وفندق أخر للراحه والنوم ) وتم التلاعب بعامل اللهجة
المستخدمة في الإعلانات (اللهجة البريطانية القياسية واللهجة الجنوبية غير
القياسية) من قبل خبير لغوي محترف .
النتائج :
البحث يختبر تأثير لهجة الشخص المتحدث على إدراك الرسالة الإعلانية وتذكر
التفاصيل المهمة فيها ، وتوصلت الدراسة الى :
0 تفضيل المستهلكون اللهجات القياسية (المألوفة) حيث أعطى المستهلكون
تقيمات جيدة وتفضيل للمنتجات المعلن عنها بلهجات قياسية .
0 تفضيل المستهلكون للهجات القياسية (المألوفة) ليس له تأثير إيجابي على
تذكرهم للعلامة التجارية .